][ منتديات شباب اون لاين ][
أهلا بالزائر الجديد نرجو منك التسجيل وان تكون فارس من فرسان شباب اون لاين

http://www12.0zz0.com/2009/07/02/02/242846966.gif

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

][ منتديات شباب اون لاين ][
أهلا بالزائر الجديد نرجو منك التسجيل وان تكون فارس من فرسان شباب اون لاين

http://www12.0zz0.com/2009/07/02/02/242846966.gif
][ منتديات شباب اون لاين ][
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دمعة تائب سائس من رحمة الله

اذهب الى الأسفل

دمعة تائب سائس من رحمة الله Empty دمعة تائب سائس من رحمة الله

مُساهمة من طرف hell_beast الثلاثاء يوليو 07, 2009 1:23 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بكيت يوماً من كثرة ذنوبي، وقلة حسناتي ، فانحدرت دمعة من عيني ...

وقــالت : ما بك يا عبد الله ؟

قلـــت : ومن أنتِ؟

قالـــت : أنا دمعتك ..

قلـــت : وما الذي أخرجك؟

قالـــت : حرارة قلبك .

قلت مستغرباً : حرارة قلبي !! ومن الذي أشعل قلبي ناراً ؟؟

قالـــت : ذنوبك ومعاصيك .

قلـــت : وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب ؟

قالــت : نعم ألم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم دائماً: "اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد" فذنوب العبد تشعل القلب ناراً ،ولا يطفئ النار إلا الماء البارد والثلج .

قلــت : إني أ شعر بالقلق والضيق .

قالــت : من المعاصي التي تكون شؤم على صاحبها فتب إلى الله يا عبد الله !

قلــت : إني أجد قسوة في قلبي فكيف خرجتِ من عيني ؟

قالــت : إنه داعي الفطرة يا عبد الله .

قلــت : وما سبب القسوة التي في قلبي؟

قالــت : حب الدنيا والتعلق بها والدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها والناس يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون إلى سمّها القاتل ..

قلــت : وماذا تقصدين بـسم الدنيا يا دمعتي ؟

قالــت : الشهوات المحرمة والمعاصي والذنوب وإتباع الشيطان .. ومن ذاق سمها مات قلبه .

قلــت : وكيف نطهر قلوبنا من السموم ؟


قالــت : بدوام التوبة إلى الله تعالى .. وبالسفر إلى ديارالتوبة والتائبين عن طريق قطارالمستغفرين ....
hell_beast
hell_beast

ذكر عدد المساهمات : 242
نقاط : 17281
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى