طرائف ولطائف

اتخذت فرقة من الجيش البريطاني حماراً كجالب حظ لها.ولسوء الحظ ماتت البهيمة بعد عدة أيام.وكان قائد الفرقة غائباً آنذاك ، فأرسل إليه مساعده البرقية الآتية
: ‘‘الحمار مات. هل نبتاع حماراً آخر أم ننتظر عودتك.



في عيد ميلاد المعلمة قدم إليها تلاميذها الخمسة والعشرون هدية مزدوجة كان في الرزمة الأولى قالب حلوى رائع وفي الرزمة الثانية سكينة و خمسة وعشرون صحناً ورقيا.


تقدم رجل بشكوى ضد سيارة صدمته فسأله الشرطي عما إذا كان رأى رقم السيارة الجانية: فأجاب: طبعا رأيته واتفق أنه يوافق السنة التي ولدت فيها زوجتي .فنهرته قائلة: كمال، إنس الأمر فعلى كل حال لم يحصل لك من الصدمة غير الفزع.



روى لي طباخ غرِّ من أصدقائي كيف دمعت عيناه
عندما قشر البصل للمرة الأولى حاولت أن أساعده فقلت له أن عينيه لن تدمعا تحت الماء فرد بارتياب: حسنا ولكن كيف أتنفس عندئذ.



جلس رجلا خلفنا في المدرج أثناء حفلة مدرسية وهتف مشيرا بفخر إلى صبي كان يعزف على البوق منفردا : هذا ابني!
لكن الولد ما لبث أن ارتكب عدة أخطاء , فسمعنا الرجل خلفنا يقول بم يشبه الاعتذار: حسنا قد لا يكون ابني, فكلهم يبدون متشابهين في هذه المدرجات.



تجاوز سائق دراجة نارية إشارة الضوء الأحمر فأوقفه الشرطي وسأله:ألم تر الضوء الأحمر؟
_ بلى
_ ولم لم تتوقف؟
_ لأنني لم أرك.



اعتاد طبيب ملاحظة مرضاه الصغار بغية اختبار مدى معرفتهم بأجزاء جسمهم.
وذات يوم سأل صبيا وهو يشير إلى أذنه:أهذا أنفك؟
فالتفت الصبي إلى أمه وقال لها:أظن أنه يجدر بنا البحث عن طبيب آخر.



قالت الممرضة:هل لاحظت ،يا دكتور، ارتفاع نسبة التوائم المولودة أخيرا؟
فرد الطبيب: في هذه الأيام الرديئة، ربما خاف كل منهم أن يأتي بمفرده إلى هذا العالم!



قال محاضر لزوجته: لم أفهم قط لماذا ،عندما أنهي محاضراتي يواجهني الجمهور بموجتين اثنتين من التصفيق!
فشرحت له:لأن تصفيق الصاحين يوقظ النائمين فيسرعون بدورهم إلى التصفيق.



قال رجل لزوجته:عندما أحلق ذقني في الصباح
أشعر بأني صغرت عشر سنين.
فردت الزوجة :ليتك تفكر في الحلاقة قبل الذهاب إلى النوم يا عزيزي.



اقترحت على زوجتي مازحا إبدال سريرنا بسريرين مفردين.وكم سررت حين هتفت:لا،لن نفعل هذا أبدا.
لكن غروري تبخر حين أضافت بسرعة:لا أريد أن
أرتب سريرين كل صباح!



اصطدمت سيارة بعربة يجرها حمار مما أدى إلى موته.
ولما عاد إلى بيته وحدث زوجته مبديا حزنه الشديد
على فقدان مصدر رزقه،أرادت زوجته أن تخفف عنه
فخانها التعبير حين قالت:
لا تزعل،دخلتك علينا بألف حمار!

مشكور يا قلبي

شكرا على المرور